التنسيق الوطني للتعليم يتشبش بالغاء النظام الأساسي ويعلن اضرابا جديدا الأسبوع المقبل
أكد التنسيق الوطني لقطاع التعليم مواصلته المعركة النضالية لرجال ونساء التعليم حتى تحقيق كافة مطالبهم العادلة، عبر تجسيد الإضراب الوطني أيام 28/27/26/25 دجنبر 2023 والحضور الوازن والمكثف للشكل النضالي المزمع تنظيمه حسب كل جهة يوم الثلاثاء 26 دجنبر 2023.
وبعد نقاش طويل، واستحضارا لكل العوامل المرتبطة بالمعركة، أكد التنسيق الوطني لقطاع التعليم عقب اجتماعه التناظري العادي يومه الأحد 24 دجنبر 2023 أنه، على “تشبت أسرة التعليم بمطالبهم العادلة، والمتمثلة في سحب النظام الأساسي، وإلغاء التوظيف الجهوي وإدماج كافة الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية”.
وأشار التنسيق في بيان له، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، إلى “ضروره تنفيذ وأجرأة الاتفاقات السابقة (19) أبريل 2011 26 أبريل 2011، 18 يناير (2022)، إلى جانب استرجاع المبالغ المقتطعة من أجور المضربين والمضربات”.
وشدد المصدر ذاته، على “ضرورة الزيادة في الأجور والمعاشات بما يضمن العيش الكريم، إلى جانب إيقاف المتابعات القضائية والتوقيفات التعسفية لنساء ورجال التعليم الأسباب نقابية، التعويض عن العمل بالمناطق الصعبة والنائية”.
وطالب التنسيق الوطني لقطاع التعليم بـ”مراجعة التعويض عن حوادث الشغل وإقرار تعويض عن الأخطار المهنية نموذج ذوي الحقوق لنساء ورجال التعليم ضحايا زلزال الحوز) وتسوية الملفات العامة والفئوية، و إضافة 500 درهم للإبتدائي والاعدادي إسوة بالثانوي التأهيلي، إلى جانب تحديد ساعات العمل في 20 ساعة أسبوعيا بالنسبة للتعليم الابتدائي، و إلغاء كل العقوبات التعسفية في حق الأستاذات والأساتذة”.
وأوضح التنسيق الوطني، أن “النجاح الكبير للأشكال النضالية الميدانية، والتعاطف غير المسبوق للجماهير الشعبية مع معركة الدفاع عن المدرسة والوظيفة العموميتين، يؤكد بالملموس مدى استقامة الخط النضالي للتنسيق الوطني لقطاع التعليم ومشروعية مطالبه”.
