جثة متحللة لأستاذ متقاعد تستنفر الأحهزة الأمنية
عثر ليلة الثلاثاء، على جثة شخص في الستينيات من العمر، في مراحل متقدمة من التحلل بمنزله المتواجد بحي “بام” وسط مدينة سيدي سليمان.
وحسب مصادر محلية من مكان الحادث فإن الجثة تعود لـ “م.ب” الذي يبلغ من العمر حوالي 64 سنة وكان يشتغل قيد حياته أستاذا للتعليم الابتدائي قبل حصوله على التقاعد النسبي منذ سنوات.
أحد جيران الهالك قال في تصريح إن “المتوفي كان يعيش بدون أبناء مع زوجته التي سافرت لمدينة سلا عند أختها منذ يوم السبت الماضي وكانت تستعد للذهاب إلى الديار المقدسة قصد أداء مناسك العمرة اليوم الأربعاء وقد ظلت طيلة اليومين الماضيين تتصل بزوجها، إلا أن هاتفة كان يرن دون مجيب”.
وأضاف المتحدث ذاته أن “المفارق للحياة قد غاب عن الأنظار طيلة الأيام الماضية، قبل ان يكتشف الجيران انبعاث روائح كريهة من منزله فربطوا الاتصال بالسلطات المحلية وعناصر الشرطة والوقاية المدنية التي داهمت البيت، حيث تم العثور على الجثة وهي في درجة متقدمة من التحلل”.
هذا، وقد نقلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بسيدي سليمان من أجل إخضاعها للتشريح الطبي قصد الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، بإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة.
ج