أخبار دولية

العلاقات المغربية المصرية إلى أين ؟؟؟؟؟

 

في عهد الرئيس المصري  الأسبق حسني مبارك، تطورت العلاقات بين المغرب  ومصر  بشكل كبير وتككلت حتى بتوقيع إتفاقية أكادير للتبادل الحر بين البلدين.

– لكن مصر في عهد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي ظلت في علاقة رمادية مع الرباط، فمثلا إلتقى الرئيس عبد الفتاح كل زعماء الدول العربية و الشمال إفريقيا و الزعيم الوحيد الذي لم يلتقي به هو جلالة الملك محمد السادس، في عهده صوتت مصر ضد عودة المغرب للإتحاد الإفريقي، تم تسريب مقطع مصور لجنود مصريين يدربون عناصر مرتزقة البوليساريو الإنفصالية داخل مخيمات تندوف.

– مع ذلك لم تقم الرباط بالتصعيد ضد مصر وحافظت على الهدوء رغم توترات سياسية عديدة تحت السطح، لكن في المصالح الإقتصادية شكل آخر، لا يمكن للمغرب أن يظل صامتا وحقوقه التجارية تنتهك، إما ان تكون الشراكة مربحة للطرفين او لا أهمية لنا بها.

– مواقف مصر السياسية دائما كانت بهذه الشاكلة ومادامت لا تعترف بالمرتزقة الإنفصالية بشكل مباشر، وهناك رغبة مشتركة لحل الأزمة الليبية، فالمغرب كان يتجنب النظر في تقاربها مع الجزائر، بعلمه بأن الأنظمة العسكرية تصطف فطريا مع بعضها البعض.

– لكن حين يتعلق الأمر بمصالح إقتصادية، فهو شيئ لا يمكن الصمت عنه، لقد وصل بهم الأمر أن يرسلوا لنا منتجات صينية على أنها مصرية، واحتجاز منتجات مغربية في الموانئ رغم توفرها على كل الشروط و الأوراق، وهذا شيئ غير مقبووول بتاتا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى