حوادث

الله يرحمو….وفاة شاب اضرم النار في جسده بمدينة فاس

 

توفي اليوم الإثنين، بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، الشاب العشريني الذي أضرم النار في جسده أمام مقر الشرطة بالمنطقة الرابعة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن عائلة الهالك، توصلت بخبر وفاة الشاب بغرفة الانعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس اليوم الإثنين، بعد تأثره بالحروق البليغة التي تعرض إليها جراء إضرام النار بمادة قابلة للاشتعال.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى مساء الأربعاء، حيث حاول شاب في العشرينيات من عمره وضع حد لحياته بعد إقدامه على إضرام النار في جسده أمام المنطقة الأمنية الرابعة ببنسودة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الشاب البالغ من العمر 22 سنة، أقدم على إضرام النار بواسطة مادة قابلة للاشتعال احتجاحا على تجاهل لشاكيته بالدائرة الأمنية “18” ضد أشخاص قاموا بتهديده مرارا.

وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الوقاية المدنية نقلت الشاب في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية جراء تعرضه لحروق بليغة من الدرجة الثالثة.

وفي السياق ذاته، أكد بيان تابع للفرع الإقليمي لجمعية حقوق الإنسان  بفاس، أن أحد الأطباء بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني طالب عائلة الشاب بنقله إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء جراء وضعيته الحرجة وأن المستشفى لا يتوفر على الإمكانيات اللازمة للتعامل مع وضعية الضحية الذي يوجد بغرفة الصدمات لحدود الأسطر الأخيرة.

وطالبت الجمعية حسب البيان ذاته، بنقل الضحية لمستشفى يضمن له الاستشفاء في ظروف جيدة، وفتح تحقيق مفصل في أسباب هذا الحادث وكشف كل ملابسات الواقعة وأشكال التقصير مع شكايته لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.

وكانت مصادر قد أوضحت أن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني قد أصدرت عقوبات تأديبية في حق رئيس دائرة ونائبه ومفتش شرطة بالدائرة الأمنية 18 ببنسودة، قبل نفيه من طرف المصالح الأمنية بولابة أمن  فاس مؤكدة أنها مجرد إشاعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى