بعد التسعيرة الحارقة لجيوب ساكنة مدينة القصيبة اقليم بني ملال والمَبالغ المُبالغ فيها، يأتي دور الاستهتار بإيصال الفاتورة في أجلها المحدد قبل تاريخ نهاية أجل الدفع فتكون ضربة قوية وثقيلة على جيب من يريد استخلاصها ليتفاجأ بشهر أو شهرين منصرمين لا زالا عالقين على عاتقه. والسبب في هذه المهزلة هي الشركة التي تراكم الفاتورات في إدارتها المتغولة دون إيصالها للناس ليعرفوا أثمنة استهلاكهم.
فقد سبق أن تم إدراج إحدى النقاط حول مشكل نزع العدادات للناس دون إنذار مسبق في المجلس الجماعي بالقصيبة في حضور مدير شركة الكهرباء لكن الأمر لم يؤتي أكله والشركة المعلومة لا زالت تسن قوانينها دون الأخذ بعين الاعتبار لما تقوم به تجاه زبنائها رغم أن معظم الناس بهذه البلدة يستنكرون هذا العمل الذي لا بد من الساهرين على الشأن المحلي التطرق له حتى تقف الشركة عند حدودها.