انهيار قنطرة حديثة التشييد
انهيار قنطرة حديثة التشييد
عرفت منطقة ميسور قبل يومين، تساقطات مطرية مهمة، تسببت في انهيار قنطرة حديثة العهد تربط بين قرية الدويرة السفلى ومدينة ميسور، وهي المسلك والمنفد الوحيد الرابط بين المنطقتين، وذلك بسبب ارتفاع نسبة المياه بوادي “شوف الشرق”، الذي يصب بنهر ملوية شرق المغرب.
وأوردت مصادر جمعوية وحقوقية من المنطقة، أن بناء القنطرة لم يمر عليه حتى سنتين، بتمويل من مجلس جهة فاس- بولمان ووزارة التجهيز والماء، داعين السلطات لفتح تحقيق جدي ونزيه لتحديد المسؤوليات، ومؤكدين في ذات الوقت أن عملية بناء القنطرة عرفت خروقات أثناء تشييدها.
وشددت ساكنة المنطقة، على ضرورة فتح تحقيق في جميع المشاريع التي تمولها الحكومة، حيث تعتبر القنطرة بالنسبة للساكنة الرابط الوحيد بين قرية الدويرة السفلى التابعة لجماعة سيدي بوطيب ومدينة ميسور.
وتجدر الإشارة، إلى أن مناطق إقليم بولمان سجلت خلال السنوات الأخيرة مجموعة من الخروقات الكبيرة في بعض المشاريع والصفقات والأوراش العمومية والخاصة، وذلك نتيجة عدم المراقبة من طرف السلطات المختصة والمنتخبة ومكاتب الدراسات والمهندسين المعماريين، بالإضافة إلى “غياب الضمير المهني لدى بعض المقاولين”.