ads2
أخبار وطنية

جديد فاجعة بن حمد

عرفت مدينة ابن أحمد صباح اليوم الخميس حالة استنفار أمني كبير، بعد تطورات مثيرة في قضية جنائية غامضة بدأت خيوطها تتكشف منذ الأحد الماضي.

وحسب ما أفاد به مصدر مطلع  فإن فرقاً خاصة من الوقاية المدنية ومسرح الجريمة، مدعومة بكلاب مدربة، حلّت بالمناطق المشكوك في وجود رفات بشرية بها، كما تم الاستعانة بجرافات تابعة للجماعة الحضرية وشاحنات وعمال نظافة لتعزيز عمليات البحث والتنقيب.

هذا التحرك الأمني المكثف جاء بعد العثور على مجموعة من الأدلة الجنائية داخل منزل المشتبه فيه الرئيسي، المعروف بلقب “بولحية”، من بينها 11 هاتفاً محمولاً يُرجح أنها تعود إلى ضحايا مفترضين، إلى جانب حقيبة وشعر بشري، وكلها عناصر تم حجزها من طرف المصالح الأمنية بمواقع مرتبطة بالجريمة.

وأوضح نفس المصدر أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بسطات أعاد، ليلة الأربعاء، ملف القضية إلى فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالتحقيق، قصد مواصلة البحث وتعميق التحريات، خاصة أن معطيات القضية تشير إلى احتمال ارتفاع عدد الضحايا.

وتبقى الأنظار مشدودة إلى هذه القضية الغامضة، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الجارية، وسط ترقب كبير من طرف الساكنة والرأي العام الوطني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى