أخبار وطنيةاقتصاد
رئيس الحكومة يطمئن المغاربة بعدم المس بثمن البوطة
طمأن رئيس الحكومة عزيز أخنوش المغاربة على حقيقة سعر غاز البوتا، عندما قال إن قنينة غاز (البوتان) ستبقى عند 40 درهما، على عكس ما يجري تداوله. وأكد أخنوش أن الحكومة قامت بعمل هائل للحفاظ على القوة الشرائية للمواطنين في ظل ظروف الأزمة. وأوضح أن الحكومة منحت دعما مهما لصندوق المقاصة، من أجل الحفاظ على سعر السكر وزجاجة غاز البوتان والخبز وفاتورة الكهرباء كما كانت قبل الأزمة، دون أي تغيير. وأضاف أخنوش ، في مقابلة مع هسبريس، اليوم الخميس ، أن مشروع قانون المالية لعام 2023 ينص على منح دعم بنحو 26 مليار درهم لصندوق المقاصة. وأشار إلى أن أسعار المواد الأساسية لن تعرف أي زيادة ، خاصة سعر قنينة الغاز ، التي سيبقى سعرها عند 40 درهما ، على عكس ما يتم تداوله. وأضاف أن المغرب يواجه تبعات أزمة اقتصادية عالمية ناجمة عن التقلبات الجيوسياسية والحرب الروسية الأوكرانية والجفاف الذي تسبب في ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الاستهلاكية ، معظمها مستورد من الخارج. وأشار إلى أن الحكومة الحالية تواجه تحديات كبيرة في خضم هذا الوضع المقلق الذي أثر على معظم جوانب الحياة ، لكنها ظلت ثابتة ، واستطاعت تحميل برامج الإصلاح والتنمية المختلفة في عامها الأول في السلطة ، بشجاعة وتصميم كبيرين. ومن أبرز الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ، أشار أخنوش إلى دعم مهنيي النقل ، من أجل الحفاظ على سعر التذاكر دون تغيير ، وكذلك أسعار نقل البضائع ، على الرغم من ارتفاع المحروقات، مشيرا إلى أن هذا الدعم سيصل إلى 5 مليارات درهم إجمالا. الحكومة ، يضيف أخنوش ، خصصت 5 مليارات درهم لدعم المكتب الوطني للكهرباء ومياه الشرب.
ويضيف أخنوش، أن الحكومة خصصت 5 مليارات درهم لدعم المكتب الوطني للكهرباء ومياه الشرب، وفقا لقانون المالية 2023، مع إضافة 4 مليارات أخرى في السنوات المقبلة، بحيث يظل سعر الفواتير كما هو، على الرغم من أن تكاليف الكهرباء في الأصل 20 مليار درهم. وذكر أن الحكومة ستعمل على تسجيل جميع المواطنين المنتمين للفئات الضعيفة والمحتاجة في السجل الاجتماعي الموحد، لمنح الدعم المالي المباشر الذي سيستفيد منه 3 ملايين طفل، فضلا عن 10 ملايين أسرة ليس لديها أطفال في سن المدرسة، وسيتم الانتهاء من هذا الإجراء في نهاية عام 2023. كما تعمل الحكومة، حسب أخنوش، على تعميم التغطية الصحية الإلزامية على جميع المغاربة دون استثناء، بالتوازي مع بناء المستشفيات والعيادات ودعم الأطر الطبية لتحسين الإمدادات الصحية. وفيما يتعلق بالحوار الاجتماعي، أشار أخنوش إلى أن الحكومة عازمة على إضفاء الطابع المؤسسي عليه وتحسينه، وهي منفتحة على مطالب النقابات وتستجيب لها بشكل كامل، مشيرا إلى أن من بين أهدافها المحددة في برنامجها الحكومي تحسين وضع العمال وخلق جو من الثقة والحوار البناء مع الشركاء الاجتماعيين.