تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية وجهوية الجديدة، ليلة الأربعاء /الخميس،من إيقاف الدركي الهارب من محكمة الجديدة ، وجاء ذلك إثر عمليات أبحاث وتحقيقات مكثفة باشرتها فرقة مختلطة من سرية الدرك الملكي بعاصمة ، باإستعانة بمجموعة من الوسائل اللوجيستيكية وأنظمة تقنية متطورة مكنت من رصده مختبئا داخل منزل بحي البستان بالجديدة، يعود لإبن خالته ليتم اعتقاله .
وكان هذا الدركي قد فر يوم الثلاثاء من أرجاء المحكمة بعد تسلق أسوارها في غفلة من زملائه الذين قدموه أمام في أول الأمر في حالة سراح أمام وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالجديدة ، الذي قرر إحالته على قاضي التحقيق، وبعد التحقيق الإعدادي معه ،أصدر قاضي التحقيق قرارا بإيداعه السجن الإحتياطي ، لكنه اغتنم فرصة انتظار القيام بالإجراءات المعمول بها في هذا الشأن ليفر من المحكمة خصوصا أن زملائه لم يضعوا الأصفاد في يديه بعد صدور أمر القاضي بسجنه .
ويتابع الدركي بتهم تسهيل ترويج المخدرات والمشاركة مقابل مبالغ مالية ، بعدما جاء اسمه على لسان أحد المتهمين في ملف الاتجار في الممنوعات.ورغم أنه أنكر التهم المنسوبة إليه في أبحاث سابقة ، لكن الخبرات التقنية التي أجريت على هاتفه النقال كشفت تواصله الدائم مع مروج المخدرات .